مؤلّفه ولا في مقالته إلا ما يوافق الكتاب والسنة، ولا يكتب شيئاً من عند نفسه وهواه، ويقول: هذا من الشرع، أو هذه هي الشريعة.
وما أكثر تصنيف الكتب في هذه الأيام، أو الرسائل، أو الفتاوى الضالة الباطلة باسم الإسلام، وهذا مثل فعل اليهود.
فهذا ينبّه المسلم الذي يريد أن يكتب أو يؤلف أو يفتي، أن يتوقف عند حدود الله سبحانه وتعالى، وأن يتقي الله، وأن يكتب للحق، وإن لم يرض الناس.