ومن تحريف اليهود: أن الله لما قال لهم: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ} [البقرة: 58] . حط عنا ذنوبنا واغفر لنا، حرفوا وقالوا: حبة من حنطة، زادوا حرف النون.
والمؤولة لصفات الله، لما قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] قالوا: معناه: استولى. فزادوا اللام من جنس نون اليهود.
هذا تحريف بالزيادة، وهناك تحريف بالنقص، وتحريف في المعنى، وهو تفسير القرآن بغير تفسيره الصحيح، وتفسير الأحاديث بغير تفسيرها الصحيح، هذا كله من تحريف الكلم عن مواضعه.