responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 79
الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ (1) :،الإِيمَانُ (2) ،وَهُوَ بِضْعٌ (3) وَسَبْعُونَ شُعْبَةً (4) ، فَأَعْلاهَا قَوْلُ لا اله إِلا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى (5) عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ (6) شُعْبَةٌ مِنْ الأيمان،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي مراتب الدين.
(2) الإيمان في اللغة التصديق.
وفي الشرع "إعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو بضع وسبعون شبعة".
(3) البضع: بكسر الباء من الثلاثة إلى التسعة.
(4) الشعبة: الجزء من الشيء.
(5) أي إزالة الأذى وهو ما يؤذي المارة من أحجار واشواك، ونفايات وقمامة وماله رائحة كريهة ونحو ذلك.
(6) الحياء صفة إنفعالية عند الخجل وتحجز المرء عن فعل ما يخالف المروءة.

فائدة في الجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وأركانه ستة
...
والجمع بين ما تضمنه كلام المؤلف رحمه الله تعالى من أن الإيمان بضع وسبعون شعبة وأن الإيمان أركانه ستة أن نقول: الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: "الإيمان أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تقدم تخريجه.

نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست