responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 136
الرجاء ودليله
ودليل الرجاء قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] [16] .

تَعَالَى: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175] هذه الآية في سورة آل عمران في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين يوم أحد لما توعدهم المشركون، وقالوا: نرجع إليهم ونستأصلهم فالله جل وعلا يقول: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175] أي: أن هذا التهديد وهذا الوعيد إنما هو من الشيطان، أي: يخوفكم أولياءه أو يخوف من انقاد له من الناس وخاف منه، فإنه يتسلط عليهم.
[16] قوله تعالى: من كان يرجو: يعني يطمع في ثواب الله عز وجل ورؤيته عيانًا يوم القيامة، من كان يطمع في أن يرى الله عيانًا يوم القيامة فليعمل عملًا صالحًا، يأتي بالسبب الذي يؤهله لحصول هذا المطلوب، وهو الثواب بدخول الجنة والنجاة من النار، والنظر إلى وجه الله؛ لأن هذا متلازم، لأن من دخل الجنة فإنه يرى الله عز وجل. {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا}
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست