ـ[ (فَصْلٌ: وَقَد دَّخَلَ فِي ذَلِكَ الإِيمَانُ بِأَنَّهُ قَرِيبٌ [3] مُجِيبٌ؛ كَمَا جَمَعَ بينَ ذَلِكَ في قَوْلُِهُِ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ... } الآيَة [4] ، وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى]ـ [1] روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ((ما السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم)) . انظر: ((شرح الطحاوية)) (ص281) . [2] الحلولية: هم الذين قالوا: إن الله تعالى حلَّ في أشخاص بأعيانهم ـ تعالى الله عمّا يقولون ـ وهم من غلاة المشبهة. [3] في المخطوط والفتاوى: [قريبٌ من خلقه] . [4] البقرة: (186) ، وتتمة الآية: {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} .
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس نویسنده : هراس، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 196