responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 159
بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا ومن كذا مما يقولون من المواد، فأنزل الله هذه السورة[1]. سواء صح السبب أم لم يصح، فعلينا إذا سئلنا أي سؤال عن الله نقول: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} .
(2) {هُوَ} : ضمير وأين مرجعه؟ قيل: إن مرجعه المسؤول عنه، كأنه يقول: الذي سألتم عنه الله وقيل: هو ضمير الشأن و {اللَّهُ} : مبتدأ ثان و {أَحَدٌ} : خبر المبتدأ الثاني، وعلى الوجه الأول تكون {هُوَ} : مبتدأ، {اللَّهُ} خبر المبتدأ، {أَحَدٌ} : خبر ثان.
ومعنى {اللَّهُ} : هو العلم على ذات الله، المختص بالله عز وجل، لا يتسمى به غيره وكل ما يأتي بعده من أسماء الله فو تابع له إلا نادراً، ومعنى {اللَّهُ} : الإله، وإله بمعنى مألوه أي: معبود، لكن حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرة الاستعمال، وكما في (الناس) ،

[1] رواه أبو الشيخ في كتاب "العظمة" (86) , وفي إسناده يحيي بن عبد الله البابلتي ضعيف كما في "التقريبب", وفيه أيضاً أبان بن أبي عياش متروك, كما في "التقريب", والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (6/504) لأبي بكر السمرقندي في "فضائل قل هو الله أحد".رواه الواحدي في "أسباب النزول" (262) .
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست