responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 46
"ما" صيغة عموم أي كل ما في البر الله يعلمه ويعلم ما في البر والبحر يعني وما في البحر يعلم ما في البحر. عام ما فيه من الحيوانات والنباتات التي لا يحصيها إلا خالقها والجمادات {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ} [1] يشمل كل رطب ويابس؛ لأن هذه كلها نكرات في سياق النفي والنكرة في سياق النفي تعم {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) } [2] .
كل هذه الدقائق وكل هذه المخلوقات كلها معلومة للرب والله محيط بها وهي أيضًا مثبتة في الكتاب المبين -كتاب المقادير- {إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) } [3] والآية الأخيرة في هذا الموضوع {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [4] أنثى من بني آدم أو غيرهم من الأحياء وما تحمل من أنثى. أيُّ أنثى ولا تضع إلا بعلمه {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [5] كل ذلك قد أحاط به علمه وكتابه.

[1] - سورة الأنعام آية: 59.
[2] - سورة الأنعام آية: 59.
[3] - سورة الأنعام آية: 59.
[4] - سورة فاطر آية: 11.
[5] - سورة فاطر آية: 11.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست