responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 243
كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة، ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس، وغيرهم من الصحابة.
ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبى طالب - رضي الله عنه - وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر ثم عمر، ويثلثون بعثمان، ويربعون بعلي -رضي الله عنهم- كما دلت عليه الآثار، وكما أجمع الصحابة علي تقديم عثمان في البيعة، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي -رضي الله عنهما- بعد اتفاقهم على تقديم أبو بكر وعمر أيهما أفضل؟
فقدَّم قومٌ عثمانَ وسكتوا، وربَّعُوا بعلي، وقدَّم قومٌ عليا، وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان، ثم علي، وإن كانت هذه المسألة، مسألة عثمان وعلي ليست من الأصول التي يُضَلَّل المخالِف فيها عند جمهور أهل السنة، لكن الذي يُضَلَّل فيها مسألة الخلافة.
وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر. أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله، ويحبون أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويَتَوَلوْنَهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: يوم غديرخم " أذكركم الله في أهل بيتي ".
وقال أيضا للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: " والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي " وقال: " إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بين هاشم واصطفاني من بني هاشم ".

نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست