responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 225
يقول الشيخ أيضا يذكر جملة من الأمور التي تكون يوم القيامة والإيمان بها يدخل في الإيمان باليوم الآخر. الإيمان باليوم الآخر الإيمان بأن أول من يستفتح باب الجنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يستفتح فيفتح له فيدخل فيكون أول شخص يدخلها، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته، فهم أول من يدخل الجنة هم الطلقاء، ويدخل بعده من شاء سبحانه وتعالى.
وأول من يدخل من الأمم أمته، فهو أفضل النبيين والمرسلين، وأمته خير الأمم، كل هذا مما صحت به الأحاديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وهذه أيضا من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - وفضائله التي يظهر الله بها فضله على رءوس الأشهاد.
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) } [1] و+ الذي يقول: إن للرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاث شفاعات:
الشفاعة الأولى: وهي الشفاعة في أهل الموقف، أن يقضى بينهم، وتسمى الشفاعة الكبرى، وهي المقام المحمود الذي امتن الله به عليه في قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) } [2] وفي الحديث بعد النداء وفي الدعاء بعد النداء " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ".
هذه الشفاعة خاصة به، وهي الشفاعة التي يتدافعها الأنبياء أولو العزم حين يأتي الناس لآدم، ويتوسلون إليه يطلبون منه أن يشفع لهم عند الله، ويذكرون ما له من الفضائل، وما اختصه الله به " أنت يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، اشفع لنا عند ربك ألا تنظر ما نحن فيه، ألا ترى ما نحن فيه ... ".

[1] - سورة الشرح آية: 4.
[2] - سورة الإسراء آية: 79.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست