responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 217
يكونون حفاة عراة غير منتعلين وغير مكتسين غرلا غير مختونين {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [1] يقومون، وتسأل أم المؤمنين عائشة لما أخبر الرسول بذلك " الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض قال الرسول: يا عائشة إن الأمر أشد من أن يهمهم ذلك " أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-.
هذه هي أحوال، ذكرتها كشيء أو جملة مما يكون يوم القيامة، من ذلك دنو الشمس، تدنو الشمس من رءوس الخلائق كما صح بذلك الحديث الصحيح فيعرقون على قدر أعمالهم فمنهم من يبلغ العرق إلى كعبيه ومنهم من يُلجمه العرق لجاما، تدنو منهم الشمس ولو كانت خِلقتهم وطبيعتهم كطبيعتهم في هذه الحياة لاحترقوا، لكن حياة الآخرة حياة يعني خلقت للبقاء. إذا ردت الأرواح إلى الأبدان فإنها ترد ردا لا انفصال ولا فراق بعده.
ومما يكون يوم القيامة نصب الموازين ووزن الأعمال {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) } [2] .

[1] - سورة الأنبياء آية: 104.
[2] - سورة الأنبياء آية: 47.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست