responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 201
س: هناك من يقول: إن الصوت الذي يخرج من القارئ مخلوق؛ لأنه عمل، والله يقول: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) } [1] فهل هذا القول صحيح؟.
صوت القارئ مخلوق من الذي قال: إنه ليس بمخلوق إلا جاهل جهلا مطبقا، الصوت الذي تسمعه صوت القارئ، والكلام المقروء هو كلام الباري -سبحانه وتعالى- نعم. صوته وأدواته كلها مخلوقة لا إشكال فيها فليس هناك مجال لاشتباه وأنا أشرت إلى أن كلام الله إنما يسمعه الناس بعضهم من بعض حتى يسمع كلام الله، فالمسموع؛ الكلام المسموع هو كلام الله، والصوت المسموع هو صوت القارئ، لكن جبريل سمع كلام الله من الله.
س: هل من قال: إن القرآن مخلوق كافر كفر مخرج من الملة؟ .
ج: نعم. هذا معنى الكلام السابق.
س: وهذا يقول: أحسن الله إليك كيف نتعامل مع الإباضي سواء العالم منهم أو العامي؟ .
ج: كن داعية، تعامل معهم بالدعوة، وجادلهم بالتي هي أحسن يعني من تطمع في استجابته ومن ظهر منه التعصب فأعرض عنه، واحذر من تلبيسهم وتضليلهم، فحاول أن تختار إنسانا يمكن أن يؤثر ولا يتأثر -بتوفيق من الله- وآخر لا يخشى عليه، ومن كان منهم متسترا ببدعه فإنه يعامل بنحو معاملته يعني المتسترين على بدعهم وظنونهم، ومن كان يجهر بأصوله وبدعه فيجب أن يهجر يعني: حذرا من سلبه، أن يهجر هجر المتاركة والمباعدة؛ لأنه حينئذ يكون داعية إلى هذه البدع -نسأل الله السلامة والعافية-. نعم..
س: وهذا يقول: من نذر ألا يتكلم بالكذب، ثم تكلم بالكذب، ثم نذر مرة أخرى ولم يوف بهما فهل تكون الكفارة عن نذر أم نذرين؟ .

[1] - سورة الصافات آية: 96.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست