responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 192
وهذا فصل عقده الشيخ لمسألة الرؤية لمزيد من العناية بها؛ لأن مسألة الرؤية مما اتسع فيها الكلام وعظم فيها الاشتباه والاضطراب فيقول الشيخ: إنه قد دخل فيما تقدم في مسألة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، دخل في هذه الأصول الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة عيانا بأبصارهم، ليست رؤية قلبية كما يقول المحرفون لا بل بالأبصار بعيونهم عيانا بأبصارهم، والدليل على هذا نصوص الكتاب والسنة المتواترة وإجماع سلف الأمة، فهي قضية تضافرت عليها الأدلة يرونه -سبحانه وتعالى-، يقول: "يرونه في عرصات القيامة" يعني في مواقف القيامة وساحات القيامة، في ساحات القيامة ومواقفها، ويرونه كذلك بعد دخولهم الجنة كما يشاء، يرونه كما يشاء كيفية وزمانا ومكانا يرونه كما يشاء، لا نحدد إلا في حدود ما صرحت به النصوص الثابتة من نصوص الكتاب أو من السنة الصحيحة.
فالمقصود أن الشيخ عقد لبعض هذه المسائل التي سبق ذكر أدلتها، عقد لها فصولا؛ لأنها مسائل متميزة بالكلام فيها بين فرق الأمة، وبين أهل السنة ومخالفيهم كما في الفصل الذي تجاوزناه، وسنعود إليه -إن شاء الله- وهو ما يتعلق بعقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن وفي كلام الله ومنه القرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة
س: السؤال الأول: يقول فضيلة الشيخ -حفظه الله-: من المعلوم أن أهل السنة والجماعة يوقفون صفات الرب -سبحانه وتعالى- بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وورد في دعاء دخول المسجد " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " فما المراد من " افتح لي أبواب رحمتك " الواردة في الحديث وهل هي صفة الرحمة لله أم لا وجزاكم الله خيرا؟ .
ج: الله أعلم أقول في هذه حسبما أفهم من السياق والله أعلم بالصواب:

نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست