responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 13
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} [1] في هذا رد على من زعم أن الملائكة بنات الله فجعلوهم ولدا لله {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) } [2] .
{فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ) (38) } [3] في الآية الأخرى {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (206) } [4] .
والآيات في ذكر الملائكة وصفاتهم وعبادتهم لربهم ودوام خضوعهم وتسليمهم كثيرة، فهم عباد، ليسوا آلهة {* وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) } [5] وحاشا أن يقول أحد منهم ذلك فهم معصومون.
الإيمان بالكتب -وهو الأصل الثالث- يتضمن الإيمان بكل ما أنزله الله من كتبه على من شاء من رسله، ما علمنا منها وما لم نعلم، يجب أن نؤمن بأن الله أنزل كتبا على من شاء من رسله، منها: التوراة، والإنجيل، والزبور، وأعظم كتب الله هو هذا القرآن أعظم كتب الله.
والأصل الرابع: الإيمان بالرسل، فيجب الإيمان برسل الله إجمالا، يجب على كل مكلف أن يؤمن برسل الله، وأن الله أرسل إلى عباده رسلا يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويحذرون من عبادة ما سواه، يدعون إلى كل خير، ويحذرون من كل شر.

[1] - سورة الأنبياء آية: 26.
[2] - سورة الأنبياء آية: 26-28.
[3] - سورة فصلت آية: 38.
[4] - سورة الأعراف آية: 206.
[5] - سورة الأنبياء آية: 29.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست