إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التاويل ولزوم التسليم عليه دين المسلمين
إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل التأويل الأول معناه التفسير، والتأويل الثاني معناه التحريف تأويل الرؤية يعني: تفسير الرؤية وتفسير كل معنى كل صفة تضاف إلى الرب تفسيرها بترك التحريف بترك التأويل أي: التحريف.
تأويلها الصحيح وتفسيرها الصحيح أن تترك التحريف تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية من الصفات إنما يكون في أي شيء في ترك التأويل الذي هو التحريف، فالتأويل الأولى معناها التفسير، التأويل الثانية الكلمة الثانية معناها التحريف، فتفسير الرؤية وتفسير جميع المعاني التي تضاف إلى الرب من الصفات،تفسيرها الحقيقي هو أن تترك التحريف فلا تحرفها فلتجر النصوص على ظاهرها، فالمعنى كما قال الإمام مالك -رحمه الله -تعالى-- لما سئل عن الاستواء قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. نعم.