من أن يكون إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام[1].
5- وقال الأوزاعي: "من آمن وعصى إيمانه بإيمان إبليس أشبه منه بإيمان جبريل، لأن جبريل آمن وأطاع، وإبليس آمن وعصى"[2].
6- وقال سفيان الثوري: اتقوا هذه الأهواء، قيل له: بين لنا رحمك الله فقال سفيان: أما المرجئة فيقولون: الإيمان كلام بلا عمل، من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فهو مؤمن مستكمل الإيمان، إيمانه على إيمان جبريل والملائكة وإن قتل كذا وكذا مؤمن، وإن ترك الغسل من الجنابة، وإن ترك الصلاة[3].
7- وقال ابن بطة العكبري:"احذروا رحمكم الله من يقول أنا مؤمن عند الله، وأنا مؤمن كامل الإيمان، ومن يقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل فإن هؤلاء مرجئة أهلُ ضلال وزغ وعدول عن الملة"[4].
8- وكان عون بن عبد الله[5] من آدب أهل المدينة وأفقههم وكان مرجئاً فرجع عن ذلك وأنشأ يقول:
لأول من تفارق غير شك ... تفارق ما يقول المرجئونا
وقالوا مؤمن من أهل جور ... وليس المؤمنون بجائرينا
وقالوا مؤمن دمه حلال ... وقد حرمت دماء المؤمنين6 [1] رواه ابن بطة في الإبانة (برقم 1259) وروى أوله عبد الله في السنة (1/ 333) . [2] رواه اللالكائي في شرح الاعتقاد (برقم: 1836) . [3] رواه اللالكائي في شرح الاعتقاد (برقم: 1834) . [4] الإبانة لابن بطة (2/899) . [5] انظر ترجمته في السير للذهبي (5/103) .
6 رواه ابن بطة في الإبانة (برقم:1273) ن واللالكائي في شرح الاعتقاد (برقم:1850) .