responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 244
يطعم معك، قيل ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك"[1].
وغيرها من النصوص الدالة على تفاوت الذنوب وانقسامها إلى كبائر وصغائر.
ثم إن هذه الذنوب تنقسم من جهة أخرى إلى أربعة أقسام:
ملكية، وشيطانية، وسبعية، وبهيمية، ولا تخرج عن ذلك.
فالذنوب الملكية:
أن يتعاطى ما لا يصلح له من صفات الربوبية كالعظمة والكبرياء والجبروت والقهر والعلو واستعباد الخلق ونحو ذلك وهذا القسم أعظم أنواع الذنوب.
وأما الشيطانية:
فالتشبه بالشيطان في الحسد، والبغي والغش والغل والخداع والمكر والأمر بمعاصي الله وتحسينها، والنهي عن طاعته وتهجينها، والابتداع في دينه، والدعوة إلى البدع والضلال.
وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة، وإن كانت مفسدته دونه.
وأما السبعية:
فذنوب العدوان والغضب وسفك الدماء والتوثب على الضعفاء والعاجزين، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني، والجرأة على الظلم والعدوان.
وأما الذنوب البهيمية:
فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج، ومنها يتولد

[1] البخاري (12/187 فتح) ومسلم (1/ 91) . من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
نام کتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست