نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة جلد : 1 صفحه : 34
3 - كفر الإعراض: وهو أن يعرض بسمعه وقلبه عما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يتعلمه ولا يعمل به كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22] (السجدة الآية: 22) ، وقال: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3] [1] (الأحقاف الآية: 3) .
الثاني: الكفر الأصغر: وهو الذنوب العملية التي وردت النصوص الشرعية بإطلاق الكفر عليها ولم تصل إلى حد الأكبر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» أخرجه البخاري ومسلم عن ابن مسعود.
وقوله: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر.
وقوله: «إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما» أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر وأبي هريرة.
وقوله: «ثنتان في أمتي هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت» أخرجه مسلم.
وينبغي أن يلاحظ أنه لو استحل الشخص فعل المحرمات أو ترك الواجبات أو استهزأ بالواجبات أو استهزأ بمن أوجبها وهو الله سبحانه أو رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كفره يكون من الكفر الأكبر. [1] هناك ذنوب عملية وهي كفر أكبر وهي التي لا تصدر إلا من شخص زال الإيمان من قلبه، مثل سب الله، أو سب رسوله، أو الاستهانة بالمصحف ونحو ذلك، وللعلماء أقوال في أركان الإسلام وهي: الصلاة والزكاة والصوم والحج، هل يكون تاركها تهاونا وكسلا مع الإقرار بوجوبها كافرا كفرا أكبر أو لا؟ وأظهر الخلاف في الصلاة خاصة والذي يفتي بها كثير من العلماء اليوم أن تارك الصلاة تهاونا وكسلا كافر كفرا أكبر.
نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة جلد : 1 صفحه : 34