وحق أو باطل، ولا يترك دين الحق دين التوحيد، لعدم تحقق بعض الرغبات والخيبة في بعض الآمال.
وقد دل الحديث على أن الإنسان مهما غاص في المعاصي، وطرح الحشمة والحياء، ولم يقصر في أكل أموال الناس بالباطل، ولم يميز بين الخير والشر، كان أفضل من المشرك، وممن يعبد غير اللَّه، لأن الشيطان يرضى بأن يقلع الإنسان عن هذه السيئات، ويكشف عن الذنوب، ويتمسك بالشرك.
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة» .
وقد دل هذا الحديث على حرمة الطواف حول كل بيت إلا حول البيت العتيق، الذي هو بيت اللَّه، وضع مباركا وهدى للناس.