نام کتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18
لربه، بينما استدلت بها عائشة وغيرها على أنها تتعلق برؤية جبريل.
قال ابن القيم: "وأما قول ابن عباس أنه رآه بفؤاده مرتين فإن كان استناده إلى قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} ثم قال {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} والظاهر أنه مستنده فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن هذا المرئي جبريل رآه مرتين في صورته التي خلق عليها1"[2].
وعلى العموم فإن الكلام على تفسير الآيات ليس هذا مجاله[3] وسيأتي الحديث عنه.
1 تقدم تخريجه. [2] زاد المعاد 3/38. [3] انظر أقوال أهل العلم في تفسيرها في تفسير الطبري 27 /50 - 52.
نام کتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18