responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 85
وحدوده وشعائره الظاهرة والباطنة، وإقامة مجتمع متكامل يؤمن بالإسلام الحق عقيدة وعبادة ومنهج حياة، ويعتمد في كل ما يأتي أو يدع على القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل والسنة النبوية التي فيها أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأقواله وأفعاله، ثم الآثار الصحيحة للصحابة والتابعين، رضي الله عنهم أجمعين.
يقول، رحمه الله:
"إذا بانت لنا سنة صحيحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عملنا بها، ولا نقدم عليها قول أحد كائنا من كان، بل نتلقاها بالقبول والتسليم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدرونا أجل وأعظم من أن نقدم عليه قول أحد، فهذا الذي نعتقد وندين الله به"[1].
"وقد عمل رحمه الله تعالى جاهداً طوال حياته أن تصرف جميع أنواع العبادات لله وحده لا شريك له، وإثبات الكمال المطلق لله عز وجل، وإفراده بالعبادة، ونفي التشبيه والمثال عنه جل وعلا ومنع التوسل[2] والاستغاثة[3] بغيره، سبحانه وتعالى".
ومجمل القول، فقد اتسم فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالشمول والعمق

[1] المصدر السابق ص 252.
[2] التوسل المقر لدى أهل السنة والجماعة هو مراعاة سبيل الله بالعلم والعبادة وتحري مكارم الشريعة، وأما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو الاستسقاء به حال حياته وثبت بغيره من الصالحين الأحياء.
[3] يجوز الاستغاثة بالمخلوق في الأمور الداخلية في عدد الأعمال البشرية التي يطيقها الإنسان، والذي يسمع نداءك إذا دعوته لحاجتك.
وللشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله بحث حول منع طلب الشفاعة من محمد صلى الله عليه وسلم بعد موته في الدرر السنية الجزء التاسع ص 301.
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست