responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 210
وصلوا صلاة الخوف فتتقدم طائفة للحرب وتتأخر أخرى للصلاة، وعسكرنا يتعجبون من ذلك، لأنهم لم يسمعوا به فضلاً عن رؤيته.
وعاد طوسن بجيشه بعد الهزيمة إلى ينبع، وعسكر هناك انتظاراً للنجدة المصرية، وعندما وصلت النجدات المصرية عام 1814م-1229هـ التقى الفريقان من (القنقذة) وانهزم المصريون مرة أخرى[1]، وبينما المعارك تجتاز هذه المرحلة الحاسمة والمسلمون النجديون يعدون العدة لخوض معركة شاملة، إذ بالمنية تحضر الأمير سعود[2] بن عبد العزيز بن محمد، فينتقل إلى جوار ربه في الدرعية. وخلف ابنه الإمام عبد الله بن سعود[3] بن عبد العزيز، لكن عمه عبد الله بن محمد نازعه الحكم. وانقسم آل سعود على بعضهم مما سهل مهمة الجيش المصري الذي أخذ استعداده لاكتساح نجد. فأصدر محمد علي الألباني أمره إلى ولد أحمد طوسن بسرعة العودة إلى مصر، ثم جهزه مرة ثانية بحملة وسيره إلى الجزيرة العربية، فتمكن طوسن في هذه المرة من فتح المدينة المنورة والاستيلاء عليها، ثم قصد مكة المكرمة واستولى عليها أيضاً، وبذلك عاد الحرمان الشريفان إلى الدولة

[1] عنوان المجد 1/194.
[2] توفي الإمام سعود ليلة الإثنين 11 جمادى الأولى سنة 1229هـ وهو في الثامنة والستين من عمره، وكانت ولايته إحدى عشرة سنة، وكان رحمه الله أميراً وحاكماً قلما يوجد له مثال، وبموته خلا الجو لمحمد علي ومعاركه. راجع بتوسع مناقبه وصفاته في كتاب: محمد بن عبد الوهاب مصلح مفترى عليه –مسعود الندوي ص129-132.
[3] هو: عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود، تولى إمامة الدرعية بعد وفاة والده سنة 1229هـ، وحاربته جيوش العثمانيين القادمة من مصر بقيادة إبراهيم باشا، وسقطت الدرعية في عهده 1233هـ-1818م، وحمله إبراهيم باشا معه إلى مصر، ثم إلى الأستانة فقتل فيها سنة 1234هـ-1818م. (انظر: الإعلام جـ4 ص 89: للزركلي) .
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست