نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 333
المبحث الثالث: محاسبة المسيح الناس
يزعم النصارى أن المسيح عليه السلام سوف يتولى يوم القيامة محاسبة الناس وإدانتهم ولهم على ذلك نصوص من إنجيل يوحنا وغيره. ومن ذلك.
ما ورد في إنجيل يوحنا (5/26) "كما أن الأب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته، وأعطاه سلطاناً أن يدين أيضاً لأنه ابن الإنسان".
وجاء في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس (5/10) : "لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً".
وثبوت هذه العقيدة فرع عن ثبوت أصلها وهي الأناجيل أو الرسائل، أما الأناجيل فقد سبق الحديث عنها، وإنجيل يوحنا أقلها نصيباً من الصحة[1]. أما كلام بولس في رسائله فإنه غير مقبول، لأنه كما سيتبين يهودي متعصب، وهو أول من انحراف بالديانة النصرانية عن وجهها إلى الشرك ودعوى ألوهية المسيح إلى غير ذلك من الضلالات.
وما نعتقده في ذلك أن الله عز وجل هو الذي يتولى حساب الناس يوم القيامة، ويكون الرسل شهوداً على أقوامهم. [1] انظر ما سبق ص 194.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 333