نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 286
تريدون أن تعملوا" يوحنا (8/44) .
فهذا كلام لا يؤخذ على ظاهره فكذلك أبوة الله للمسيح.
2- أن نسبة الأبوة إلى الله ليست خاصة في المسيح لديهم، بل وردت في العهد القديم، وفي الأناجيل منسوبة إلى غير المسيح، ومن ذلك ما ورد في سفر صموئيل الثاني (7/14) في كلام الله في زعمهم عن سليمان بن داود عليهما السلام " أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا".
وورد في إنجيل متى (6/[1]) من كلام المسيح لتلاميذه "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم أمام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات" [1].
وفي إنجيل مرقص (11/25) من قول المسيح لتلاميذه أيضاً "ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السموات زلاتكم، وإن لم تغفروا أنتم لا يغفر لكم أبوكم الذي في السموات أيضاً زلاتكم".
في إنجيل لوقا (11/2) من قول المسيح لتلاميذه " فقال لهم: متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السموات".
وفي إنجيل يوحنا (20/17) وهو من آخر كلام المسيح بعد القيامة المزعومة " قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي [1] وانظر للإستزاده في إنجيل متى (6/6، 14، 18،33) ، (7/11) ، (10/20، 29) . (13/43) ، (18/14) .
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 286