نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 283
أ- الأقنوم الأول: الأب.
1- المراد به: يراد بالأب عندهم: الذات الإلهية مجردة عن الابن والروح القدس، وهو بمنزلة الأصل والمبدأ لوجود الابن. مع أن هذا لا يعني لديهم أن الأب سبق الابن في الوجود بل الابن أزلي الوجود معه لم يسبق أحدهما الآخر. وليس له عمل عندهم إلا الإختيار والدعوة 1
2- أدلتهم على أبوة الله للمسيح تعالى الله عن قولهم:
وردت كلمة الأب لدى النصارى في العهد الجديد في مواطن عديدة وورد في بعضها نسبة أبوة الله للمسيح، منها ما ورد في إنجيل متى (10/32) "فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات".
وأيضاً قوله عن وقت القيامة (24/36) " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد من ملائكة السموات إلا أبي وحده " [2].
ورد في إنجيل لوقا ([2]/49) من كلام المسيح لأمه وزوجها في زعمهم "فقال لهما: لماذا كنتما تطلبانني ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي" [3].
وورد أيضاً في إنجيل يوحنا (8/19) "فقالوا له أين هو
1 انظر حقائق أساسية في الإيمان المسيحي (ص53،66) [2] وانظر أيضاً في إنجيل متى (12/6) (15/13) (16/17) (18/10،19،35) (20/23) (24/36) (25/34) (26/29) . [3] وانظر في إنجيل لوقا (22/29) .
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 283