responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 74
لجؤوا إلى تأويل بعض النصوص القرآنية على أن المقصود الأئمة والإمامة، لأن الناس يقولون لهم: عقيدة بهذه الخطورة قامت السموات والأرض -كما تزعمون-، ولولا وجود الإمام لاضطربت الأرض..، والمكذب بها مرتد كافر، لم لم تكن مذكورة في القرآن؟ فقال الشيعة: لا، بل هي مذكورة، وصاروا يؤولون الآيات على أن المقصود بها الأئمة والإمامة.
2- عقيدة العصمة، وبناء على هذه العقيدة فالأئمة الاثنا عشر معصومون وقولهم تشريع، وهو كقول الرسول صلى الله عليه وسلم، بل كقول الله جل وعلا، ولا يجوز عليهم السهو ولا الغلط ولا النسيان، ولا يموتون إلا إذا شاؤوا، وأنهم يدخلون الجنة من شاؤوا، ويمنعون منها من شاؤوا، إلى آخر ما ذكروا، وهذه كلها عناوين أبواب موجودة في كتاب "الكافي" للكليني -عمدة كتب القوم-.
3- كذلك عقيدة التقية، وهي من أخطر عقائدهم عمليا، وهي تعني أن يظهر الواحد منهم خلاف ما يبطن "النفاق"، والتقية عندهم من الأصول، ولذلك ينقلون عن جعفر الصادق أنه يقول: (التقية ديني ودين آبائي) [1] . ويقول: (من لا تقية له فلا دين له) (2) . ويقول: (تسعة أعشار الدين في التقية) (3) . ولذلك يكثر الشيعة تسمية أولادهم "تقي"، ومن الطريف أن واحدا منهم اسمه "محمد تقي القمي" ينقل عنه الغزالي في موضوع التقريب بين السنة والشيعة وأنه لا فرق بينهما.
ولذلك يخادعون ويخدعون كثيرا من أهل السنة، لأنهم مستعدون أن يملأوا الجو بالصراع والكلام الفارغ، وأننا لا نؤمن بكذا ولا نؤمن بكذا وهذا كله من الكذب والافتراء علينا، ويعرفون أن كثيرا من الناس مغفلون ولا يكلفون أنفسهم عناء الرجوع إلى مصادرهم الأصلية المعتمدة.
4- من أخطر عقائدهم عقيدة الرجعة، والرجعة تعني أن الإمام الثاني عشر إذا ظهر فإنه سوف يبعث له أبو بكر وعمر والصحابة وغيرهم فيحاكمهم وينتقم منهم ويصلب أبا بكر وعمر على خشبتين في المدينة المنورة، ويهدم القبر، ويكسر المسجد وأن الأنبياء سوف يحشرون تحت لوائه في الدنيا ويقاتلون تحت رايته، سليمان، وداود، وموسى، وغيرهم [4] .

[1] (2) (3) الكافي 2/217.
[4] الإيقاظ من الهجعة للعاملي ص 58 وحق اليقين لعبد الله شبر 2/2.
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست