responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 114
ب- ما روى البخاري بصيغة التمريض مثل (يُروى- يُحكى- يُقال- ونحوها) فهذه ليس فيها ما يكون على شرط البخاري إلا القليل أو النادر، لكن منها الصحيح دون شرط البخاري، ومنها الحسن، ومنها الضعيف الذي وجد ما يجبره من أمر آخر، ومنها الضعيف الذي لم يوجد ما يجبره.
وبناءً على ذلك فقول المؤلف -ها هنا- (إن معلقات البخاري في الغالب متصلة الأسانيد) غير مسلّم.
4- قوله (لكن ابن حزم يقول السند هنا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد راوي الحديث) كلام ابن حزم -ها هنا- ودعواه أن السند منقطع، إن كانت المسألة مسألة تقليد لابن حزم فنحن عندنا أعداد من العلماء صححوا هذا الحديث -كما سيأتي ذكرهم- وإن كانت المسألة مسألة نظر في أسانيد الأحاديث فلننظر.
• فهذا الحديث قال فيه ابن الصلاح (الحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح) .
• وابن حجر -رحمه الله- ساقه في كتاب (تغليق التعليق) الذي وصل فيه الأحاديث المعلقة في صحيح البخاري ساقه من رواية تسعة رواة عن هشام بن عمار، يعني الذي علقه البخاري إليه في هذا الموضع وعقب ابن حجر بقوله (وهذا حديث صحيح لا علة له ولا مطعن له، وقد أعله أبو محمد بن حزم بالانقطاع فيما بين البخاري وصدقة بن خالد وباختلاف في اسم أبي مالك -يعني الصحابي- وهذا كما تراه قد سقته من رواية تسعة عن هشام متصلاً فيهم مثل الحسن بن سفيان، وعَبَدان، وجعفر، والفريابي، وهؤلاء حفاظ أثبات ثم إنه لم ينفرد هشام بن عمار ولا صدقة كما ترى، وله عندي شواهد أخر كرهت الإطالة بذكرها وفيما أوردته كفاية لمن عقل وتدبر) كذلك هناك علماء آخرون صححوا الحديث، كابن حبان رواه في صحيحه والعراقي، وابن القيم في تهذيب سنن أبي داود فإنه صححه من ستة وجوه رد فيها على ابن حزم، وكذلك ابن رجب.
• فهؤلاء مجموعة من الأئمة صححوا الحديث وهذه أسانيد موصولة له تدل على أن الحديث صحيح متصل لا كلام فيه، ولا علة له بوجه من الوجوه ثم إن للحديث شواهد أخرى منها عن أبي أمامة عند الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، وعن عمران بن حصين عند الترمذي، وعند الترمذي -أيضاً- الحديث عن علي وأبي هريرة، كذلك للحديث شواهد عن

نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست