responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 83
الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار" [1].
فهذان الحديثان وغيرهما يدلان على أن المسلم يجب أن تكون ولايته ومحبته لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، لا يجوز له أن يشرك فيهما أحداً مهما كانت قرابته أو مكانته، كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، فقال: "والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك"، فقال له عمر: فإنك الآن أحب إلي من نفسي، فقال: "الآن يا عمر"[2].
والآيات والأحاديث وأقوال السلف في هذا الباب كثير، في الأمر بالولاء والبراء لله تعالى والنهي عما يخالفه، وبيان لمن يكون الولاء[3].
2- دعوته قومه:
دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له، واجتهد في ذلك أعظم اجتهاد، وسلك كل طريق ظنه موصلاً إلى هدايتهم، وقبولهم للحق الذي جاء به، وبعدهم عن الباطل، وأتاه الله عز وجل الحجة البالغة على قومه، ومن أساليبه وطرقه في دعوة قومه:

[1] البخاري مع الفتح 1/ 60، ومسلم بشرح النووي 1/ 66.
[2] البخاري مع الفتح 11/ 523.
[3] انظر تفسير ابن كثير 2/ 69 – 72، وكتاب فتح المجيد ص 289 – 300، والفتاوى لابن تيمية 1/ 146 – 147
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست