وقام صرح عقيدة التوحيد واشتد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على حمايته خير قيام وأعظمه وأكمله، وسطع نور التوحيد وظهر في أنصع صوره وأجملها وأنقاها، وما ترك عليه الصلاة والسلام شيئا يخل بهذه الصورة إلا حذر منه ونهى عنه وإن لم يكن في نفسه شركا، سدا للذريعة، وحماية لجانب هذا التوحيد، وحراسة لحماه بكافة أنواعه.