responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 245
ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل حصينا والد عمران قبل إسلامه "كم تعبد اليوم من إله؟ قال سبعة آلهة، ستة في الأرض وواحد في السماء، قال صلى الله عليه وسلم: فمن تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء، قال: ألا تسلم فأعلمك كلمات، فأسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي" [1].
ومن أساليب القرآن الكريم في الدعوة إلى توحيد الألوهية:
بيان حال عباد هذه الآلهة، والتنديد بهم، والتشنيع عليهم، ووصفهم بالضلال والغي والعمى، والبعد عن الهدى والرشاد، فآلهتهم عاجزة قاصرة وقد اتخذوها من دون الله، فهم قاصروا الأفهام ضالوا العقول، وإلا لما عبدوا آلهة هم أكمل منها وأقوى.
ومن ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} [2].
وقوله: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [3].

[1] أخرجه ابن خريمة في كتاب التوحيد ص 120، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 534، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (6) ص 78.
[2] الآيتان 5، 6 من سورة الأحقاف.
[3] الآية 41 من سورة العنكبوت.
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست