responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 223
وأقر الكفار بربوبية الله تعالى وشهد الله لهم بذلك، ولكن ذلك لم ينفعهم شيئا حيث أشركوا في ألوهيته واتخذوا شركاء وآلهة من دون الله زعموا أنها تشفع لهم عند الله.
ومع هذا فقد وجد في البشر من أنكر ربوبية الله وجحدها، ونسبها إلى نفسه أو اعتقدها في غيره، وقائد هؤلاء جميعا فرعون موسى الذي ادعى الربوبية لنفسه وأرغم قومه على الاعتراف بها وأعلن ذلك فيهم كما قال الله حكاية عنه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [1].
وقال: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [2].
وقال موجها الخطاب إلى رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام حين دعاه إلى عبادة الله وحده: {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} [3].
وبلغ به الفساد والمكابرة إلى أن قال كما حكى الله عنه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً} [4].

[1] الآية 38 من سورة القصص.
[2] الآية 24 من سورة النازعات.
[3] الآية 29 من سورة الشعراء.
[4] الآية 36، 37 من سورة غافر.
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست