responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 212
وقال: {قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ َسَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} [1].
والآيات في هذا كثيرة كلها تدل على إقرار الكفار واعترافهم بربوبية الله تعالى، ولكن ذلك لم ينفعهم شيئا إذ لم يعترفوا بألوهيته ويخلصوا له العبادة سبحانه.
طريقة القرآن الكريم في إثبات الربوبية لله تعالى:
القرآن الكريم آخر الكتب السماوية وناسخها، فكان لابد لأن يأتي مشتملا على الحجج والبراهين الواضحة والأدلة القاطعة التي تدعوا إلى الإيمان بالله وربوبيته وألوهيته لخلقه، وتقطع في الوقت نفسه شبه المعاندين وتحريف المنحرفين وزيغ الزائفين في كل زمان ومكان كما قال سبحانه: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء} .
وكما قال سبحانه: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [2].

[1] الآيات من 84-89 من سورة المؤمنون.
[2] الآية 88 من سورة الإسراء.
نام کتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد نویسنده : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست