responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر نویسنده : ابن الحاج القِناوي    جلد : 1  صفحه : 68
جَاءَ فِي الْقِصَّة أَن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لَهُ يَا يُوسُف مَا لَك لم تجب لما دعَاك الْملك لتخرج من السجْن قَالَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام أردْت أَن أَبْرَأ عِنْد الْملك قبل لِقَائِه وَهُوَ مَضْمُون قَوْله تَعَالَى {ذَلِك ليعلم أَنِّي لم أخنه بِالْغَيْبِ} فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام يَا يُوسُف وَلَا جبر هَمَمْت حَتَّى عصمك الله فَعندهَا قَالَ {وَمَا أبرئ نَفسِي إِن النَّفس لأمارة بالسوء إِلَّا مَا رحم رَبِّي}
وَمثله فِي الْقُرْآن كثير قَالَ الله تَعَالَى {يزالون مُخْتَلفين إِلَّا من رحم رَبك وَلذَلِك خلقهمْ}

سُورَة الرَّعْد فِيهَا قَوْله تَعَالَى {قل من رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أَوْلِيَاء لَا يملكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نفعا وَلَا ضرا قل هَل يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير أم هَل تستوي الظُّلُمَات والنور أم جعلُوا لله شُرَكَاء خلقُوا كخلقه فتشابه الْخلق عَلَيْهِم}
ثمَّ قَالَ {قل الله خَالق كل شَيْء وَهُوَ الْوَاحِد القهار} الْقَدَرِيَّة تزْعم فِي إعتقادها أَن لله شُرَكَاء من الْخلق كثيرا خلقُوا كخلقه بَيَان ذَلِك أَنهم يَعْتَقِدُونَ أَن

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر نویسنده : ابن الحاج القِناوي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست