responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر نویسنده : ابن الحاج القِناوي    جلد : 1  صفحه : 66
وفيهَا يَقُول سُبْحَانَهُ {وَمَا كَانَ لنَفس أَن تؤمن إِلَّا بِإِذن الله وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ} والقدرية ترد على الله قَوْله هَذ وَتقول وَلَو أَرَادَ أَن يُؤمن لآمن وَالْخَيْر بِيَدِهِ دون بارئه فسبحان الله عَمَّا يَقُولُونَ وَتَعَالَى علوا كَبِيرا

سُورَة هود عَلَيْهِ السَّلَام يَقُول فِيهَا فِي قصَّة نوح عَلَيْهِ السَّلَام
{قَالُوا يَا نوح قد جادلتنا فَأَكْثَرت جدالنا فأتنا بِمَا تعدنا إِن كنت من الصَّادِقين قَالَ إِنَّمَا يأتيكم بِهِ الله إِن شَاءَ وَمَا أَنْتُم بمعجزين وَلَا ينفعكم نصحي إِن أردْت أَن أنصح لكم إِن كَانَ الله يُرِيد أَن يغويكم هُوَ ربكُم وَإِلَيْهِ ترجعون}
وفيهَا يَقُول {وَلَو شَاءَ رَبك لجعل النَّاس أمة وَاحِدَة وَلَا يزالون مُخْتَلفين إِلَّا من رحم رَبك وَلذَلِك خلقهمْ وتمت كلمة رَبك لأملأن جَهَنَّم من الْجنَّة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ}
تَأمل هَذِه الْآيَة والتفت إِلَى قسمه سُبْحَانَهُ {لأملأن جَهَنَّم من الْجنَّة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ} فليت شعري لَو اتّفق النَّاس وتراضوا على أَن يُؤمنُوا كَمَا زعم

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر نویسنده : ابن الحاج القِناوي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست