نام کتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين نویسنده : ابن الآلوسي جلد : 1 صفحه : 114
ما بال عيسك لا يقر قرارها ... وإلام ظلك لا يني متنقلاً
فلسوف تعلم أن سيرك لم يكن ... إلا إليك إذا بلغت المنزلا
وأيضاً: [سريع]
ما الأمر إلا نسق واحد ... ما فيه من حمد ولا ذم
وإنما العادة قد خصصت ... والطبع والشارع في الحكم
وأيضاً: [بسيط]
يا عاذلى أنت تنهاني وتأمرني ... والوجد أصدق نهاء وأمار
فإن أطعك وأعص الوجد عدت عمي ... عن العيان إلى أوهام أخبار
فعين ما أنت تدعوني إليه إذا ... حققته تره المنهى يا جاري
وأيضاً: [طويل]
وما البحر إلا الموج لا شئ غيره ... وإن فرقته كثرة المتعدد
إلى أمثال هذه الأشعار وفي النثر ما لا يحصى ويوهمون الجهال أنهم مشايخ الإسلام وأئمة الهدى الذين جعل الله تعالى لهم لسان صدق في الأمة مثل: ((سعيد بن المسيب والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز ومالك ابن أنس والأوزاعي وإبراهيم بن أدهم وسفيان الثوري والفضيل بن عياض ومعروف الكرخي والشافعي وأبي سليمان وأحمد بن حنبل وبشر الحافي وعبد الله بن المبارك وشقيق البلخي)) ومن لا يحصى كثرة - إلى مثل المتأخرين مثل: ((الجنيد بن محمد القواريري وسهل بن عبد الله التستري وعمر بن عثمان المكي)) ومن بعدهم إلى ((أبي طالب المكي)) - إلى مثل ((الشيخ عبد القادر الكيلاني والشيخ عدى والشيخ أبي البيان والشيخ أبي مدين والشيخ عقيل والشيخ أبي الوفاء والشيخ رسلان والشيخ عبد الرحيم والشيخ عبد الله اليونيني والشيخ القرشي)) وأمثال
نام کتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين نویسنده : ابن الآلوسي جلد : 1 صفحه : 114