responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد نویسنده : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 71
و " التاريخ " و " الضعفاء " و " الثقات " وغير ذلك. قال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال، مات سنة أربع وخمسين وثلاثمائة بمدينة بست بالمهملة.
وأما الحاكم، فاسمه محمد بن عبد الله بن محمد الضبي النيسابوري أبو عبد الله الحافظ، ويعرف بابن البيِّع. ولد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وصنف التصانيف كـ " المستدرك " و " تاريخ نيسابور " وغيرهما، مات سنة خمس وأربعمائة.
[بيان سعة مغفرة الله تعالى]
قال: وللترمذي وحسنه عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة " [1].
الترمذي، اسمه: محمد بن عيسى بن سورة - بفتح المهملة - ابن موسى ابن الضحاك السلمي أبو عيسى صاحب " الجامع " وأحد الأئمة الحفاظ، كان ضرير البصر. روى عن قتيبة وهناد والبخاري وخلق، ومات سنة تسع وسبعين ومائتين.
وأنس هو: ابن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم خدمه عشر سنين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة " [2] ومات سنة اثنتين ـ وقيل: ثلاث ـ وتسعين. وقد جاوز المائة.
والحديث قطعة من حديث رواه الترمذي من طريق كثير بن فائد: حدثنا سعيد بن عبيد، سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول: حدثنا أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض.... " [3] الحديث.

[1] الترمذي: الدعوات (3540) .
[2] البخاري: الدعوات (6334) , ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (660) .
[3] الترمذي: الدعوات (3540) .
نام کتاب : تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد نویسنده : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست