responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 392
وَهَذَا لَازم لسَائِر المعطلة النفاة لعلوه وَمن الْمَعْلُوم أَن كَون الشَّيْء قَائِما بِنَفسِهِ أبلغ من كَونه قَائِما بِغَيْرِهِ وَإِذا كَانَ قيام الْعرض بِغَيْرِهِ يمْتَنع ان يكون عدميا بل وجوديا فقيام الشَّيْء بِنَفسِهِ إحق ان لَا يكون أمرا عدميا بل وجوديا وَإِذا كَانَ قيام الْمَخْلُوق بِنَفسِهِ صفة كَمَال وَهُوَ مفتقر بِالذَّاتِ الى غَيره فقيام الْغَنِيّ بِذَاتِهِ بِنَفسِهِ أَحَق وَأولى انْتهى
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
... فكلاكما يَنْفِي الاله حَقِيقَة ... وكلا كَمَا فِي نَفْيه سيان
مَاذَا يرد عَلَيْهِ من هُوَ مثله ... فِي النَّفْي صرفا إِذْ هما عَدْلَانِ
وَالْفرق لَيْسَ بممكن لَك بَعْدَمَا ... ضاهيت هَذَا النَّفْي فِي الْبطلَان
فوزان هَذَا النَّفْي مَا قد قلته ... حرفا بِحرف انتما صنْوَان
والخصم يزْعم أَن مَا هُوَ قَابل ... لكليهما فكقابل لمَكَان
فافرق لنا فرقا يبين مواقع ال ... إِثْبَات والتعطيل بالبرهان
أَولا فاعط الْقوس باريها وخل الفشر عَنْك وَكَثْرَة الهذيان ...

قَالَ الرضي فِي (شرح الكافية (قد يقدر نصب الْيَاء فِي السعَة أَيْضا وَذكر الْمثل فَأن (باريها (مفعول أعْط وَهُوَ سَاكن الْيَاء وَهُوَ فِي هَذَا تَابع للزمخشري فِي (الْمفصل (قَالَ الميداني فِي أَمْثَاله أَي اسْتَعِنْ على عَمَلك بِأَهْل الْمعرفَة والحذق فِيهِ وينشد
... يَا باري الْقوس بريا لست تحسنها ... لَا تفسدنها وَأعْطِ الْقوس باريها ...

قَوْله فكلاكما يَنْفِي الاله حَقِيقَة الخ أَي ان الْمُعَطل إِذا قَالَ

نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست