responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 376
تمتد حَيَاته إِلَيْهِ أَََجَلًا لَهُ إِن كَانَ الْمَعْلُوم من حَاله أَنه يخترم دونه
كَمَا لَا يجوز أَن تكون جَهَنَّم دَار الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَسَائِر الْمُؤمنِينَ لِأَنَّهُ جَائِز فِي الْعقل أَن يدخلوها لَو كفرُوا وَأَن تكون الْجنَّة دَار الفراعنة والكفرة على أَنهم لَو آمنُوا لسكنوها
وكما لَا يجب أَن تكون الْمَرْأَة الَّتِي يعلم الله أَن الْإِنْسَان لَو بَقِي لتزوج بهَا زَوْجَة لَهُ على معنى أَنه لَو بَقِي وَتَزَوجهَا لكَانَتْ زَوْجَة لَهُ
فَكَذَلِك لَا يجوز أَن يكون مَا لم يبْق إِلَيْهِ من الْأَوْقَات أَََجَلًا لَهُ لِأَنَّهُ لَو لم يمت لصَحَّ أَن يبْقى إِلَيْهِ
بَاب الْهدى والإضلال

فَإِن قَالَ قَائِل فَهَل تَقولُونَ إِن الله يهدي الْمُؤمنِينَ ويضل الْكَافرين قيل لَهُ أجل

نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست