نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 356
عَن هَذِه الصّفة وَهَذَا هُوَ معنى قَول أبي بكر الصّديق وَابْن مَسْعُود وَغَيرهمَا من الصَّحَابَة وَإِن يكن خطأ فَمن الشَّيْطَان
مَسْأَلَة
فَإِن قَالُوا فَمَا معنى قَوْله {وَمَا أرسلنَا من رَسُول إِلَّا ليطاع بِإِذن الله}
قيل لَهُم معنى ذَلِك إِلَّا ليطيعه من فِي الْمَعْلُوم أَنه يُطِيع وينقاد دون من علم أَنه لَا يُطِيع وَلَا ينقاد
وَيُمكن أَن يكون التَّأْوِيل فِي ذَلِك إِلَّا ليأمر بِطَاعَتِهِ والانقياد لَهُ فَيكون معنى إِلَّا ليطاع إِلَّا ليأمر بِطَاعَتِهِ جَمِيع الْمُكَلّفين لَا لتقع الطَّاعَة من جَمِيعهم
مَسْأَلَة
فَإِن قَالُوا فَمَا معنى قَوْله تَعَالَى {وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون}
قيل لَهُم أَرَادَ بعض الْجِنّ وَالْإِنْس وهم الَّذين علم أَنهم يعبدونه
لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى فِي آيَة أُخْرَى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم كثيرا من الْجِنّ وَالْإِنْس} أَي إِنَّه خلق لِجَهَنَّم كثيرا من الْجِنّ وَالْإِنْس
فَإِن قَالُوا معنى ذَلِك إِنَّا سنذرأ
نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 356