نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 222
وقدرته، أن كل أمر يريده يفعله بلا ممانع، ولا معارض.
وليس له ظهير، ولا عوين على أي أمر يكون، بل إذا أراد شيئاً قال له: كن فيكون.
ومع أنه الفعال لما يريد فإرادته تابعة لحكمته، وحمده، فهو موصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، وموصوف بشمول الحكمة لكل مافعله ويفعله[1].
وليس أحد فعال لما يريد إلا الله"[2].
65 - القابض[3]: (القابض الباسط)
66 - القريب:
قال المؤلف رحمه الله تعالى: "القريب أي: هو القريب من كل أحد، وقربه نوعان:
قرب عام من كل أحد بعلمه، وخبرته، ومراقبته، ومشاهدته، واحاطته وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد.
وقرب خاص من عابديه، وسائليه، ومجيبيه، وهو قرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد في الحركات، والسكنات، والإجابة للداعين، والقبول، والإثابة.
وهو المذكور في قوله تعالى: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [4] وفي قوله: {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [5] وفي قوله {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [6] وهذا النوع قرب يقتضي الطافه تعالى، وإجابته لدعواتهم، وتحقيقه [1] التفسير (5/ 629). [2] التفسير (7/ 605). [3] سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "الباسط". [4] العلق (19). [5] هود (61). [6] البقرة (186).
نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 222