نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح جلد : 1 صفحه : 38
المشهورون عند العامة بالمخالفة للسنة، فجمهور العامة لا تعرف ضدّ السني إلاّ الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني، فإنما معناه لست رافضياً) [1].
والأدلة على أنّ المؤلِّف من أهل السنة على هذا المعنى ما يأتي:
1- دعاؤه للصحابة - رضي الله عنهم - في مقدمة كتابه بعد البسملة والحَمْدَلة[2]، ثم دعاؤه بأن يرضى الله عن الصحابة جميعاً، وإقراره بأنهم أعيان الأمة، وإيراده لحديثين في فضل الصحابة[3].
2- استدلاله بالأحاديث التي روواها الصحابة كأبي بكر وعمر وأبي هريرة وغيرهم - رضي الله عنهم - [4].
3- إيراده لمناقب بعض الصحابة كأبي بكر وعمر وأنس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم[5].
4- ذكره لكرامات أبي بكر وعمر وعليّ والعلاء بن الحضري والبراء بن مالك وعمران بن الحصين وأبي أمامة وابن عباس وغيرهم[6] - رضي الله عنهم أجمعين -.
5- إثباته لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ - رضي الله عنهم - على الترتيب[7]. [1] ر: مجموع الفتاوى 3/356، لابن تيمية، منهاج السنة النبوية 2/221، لابن تيمية. [2] ر: ص: 106 من الكتاب المحقَّق. [3] ر: ص: 130، 131 من الكتاب المحقَّق. [4] ر: الباب العاشر القسم الثاني. [5] ر: ص: وما بعدها من الكتاب المحقَّق. [6] ر: ص: وما بعدها من الكتاب المحقَّق. [7] ر: ص:.
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح جلد : 1 صفحه : 38