responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح    جلد : 1  صفحه : 114
وعدة هذه الأناجيل تسعة آلاف واثنان وستون آية[1]. وعدة فرخس[2] أربعة ألف ومائة وتسع وأربعين آية. وعدة كتاب فولوس[3] ستة آلف وأربع مائة وإحدى وسبعون آية / ([1]/9/ب) وقد ذكر أن لهم إنجيلاً خامساً ولم أقف عليه، وذكر لي بعض النصارى أنه يسمى إنجيل الصبورة ذكر فيه الأشياء التي صدرت من المسيح عليه السلام في حال طفوليته[4].

[1] كان الأولى بالمؤلِّف - رحمه الله - أن يعبِّر عن فقرات الأناجيل بـ: (فقرة) - وهو ما اصطلح عليه النصارى - وليس بـ: (آية) فإن لفظ آية، أصبحت اصطلاحاً إسلامياً تطلق على آيات القرآن الكريم. وقد قيل بأن نصوص القرآن سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها. (ر: تفسير ابن كثير 1/9) .
وقد عددت فقرات الأناجيل الأربعة في النسخة التي بيدي فوجدتها (3778) ، فقرة، وإن تقسيم الكتاب المقدس إلى إصحاحات (فصول) -الذي يبدو شائعاً اليوم-قد ظهرلأوّل مرة سنة1200م، هو يرجع إلى أسقف كانتربري (CANTERBURY) ستيفن لانجتون رئيس أساقفة كنْتربري ت سنة: 1228م.
أما تقسيم الإصحاحات إلى أعداد (فقرات) مرقمة فهو يرجع إلى الناشر الباريسي روبرت ستيفنون وظهر لأوّل مرة في طبعة 1551م بخنيف. (ر: قاموس الكتاب ص 765، الغفران بين الإسلام والمسيحية ص 36، لإبراهيم خليل) .
[2] هكذا في ص، ولعل صوابه: (فراكسيس) وهو سفر أعمال الرسل المنسوب إلى لوقا، وقد عددت نصوصه فبلغت (1007) ، فقرة.
[3] كتاب بولس يحتوى على (14) رسالة في أسفار العهد الجديد وهي كالآتي: رسالته إلى أهل رومية، ورسالتان إلى أهل كورنثوس، رسالة إلى أهل غلاطية، وإلى أهل أفسس، وإلى أهل فليبي، وإلى أهل كولوسي، ورسالتان إلى أهل تسالونيكي، ورسالتان إلى تيموثاوس، ورسالة إلى تيطس، وإلى فليمون، والعبرانيين. وقد عددت نصوص تلك الرسائل فبلغت (2363) ، فقرة.
[4] ش: قال المؤلّف: وقع لي بعد ذلك وقرأته دفعات وهو يحكي عن بطرس عن مريم عليه السلام وفيه زيادة ونقصان وقد أغفل نقلته أشياء كثيرة من كلام المسيح ومشاهير معجزاته يذكر فيه قدوم المسيح وأمه ويوسف النجار إلى صعيد مصر ثم عوده إلى الناصرة". اهـ.
قلت: إنجيل الصبوة يسمى أيضاً: (إنجيل بطرس) ، وقد وجدت قطعة منه سنة 1887م في قبر راهب ببلدة أخميم في مصر. وقد كان يوستينوس يقول بصحّة هذا الإنجيل ما بين سنة 160، و170م، والفرق بينه وبين إنجيل متى يسير، وقد كان معتمداً معمولاًبه إلى سنة190م. (ر: كتاب الديانات والعقائد3/473،لأحمد عطار) .
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست