نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 48
فقال: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا "
جزعا على النبي صلى الله عليه وسلم فصارت قبره[1].
فيه تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوبه الحمار مع الإرداف عليه، وجواز الإرداف على الدابة إذا أطاقت. وفضيلة معاذ بن جبل رضي الله عنه.
{فقال: " يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد "[2]} أي: ما يستحقه وما أوجبه وجعله محتمًا عليهم {" وما حق العباد على الله "[3]} إنما قال حقهم على سبيل المقابلة لحقه عليهم، لا أنهم[4] يستحقون عليه شيئًا، ويجوز[5] أن يكون من قول الرجل لصاحبه حقك علي واجب، أي: متأكد قيامي به " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن [1] انظر هذه الحك، الآية في ((فتح الباري)) : (6/ 59) , وقد أحالها على ابن حبان في ((الضعفاء)) في ترجمة محمد بن مرثد, ثم قال بعدها: لا أصل له وليس سنده بشيء. وانظر: ((الضعفاء)) لابن حبان: (ص 308-309) . وانظر: ((زاد المعاد)) : (1/ 123-124) . [2] البخاري: التوحيد (7373) , ومسلم: الإيمان (30) , والترمذي: الإيمان (2643) , وابن ماجه: الزهد (4296) , وأحمد (5/228 ,5/229) . [3] البخاري: اللباس (5967) , ومسلم: الإيمان (30) , وابن ماجه: الزهد (4296) , وأحمد (3/260 ,5/228) . [4] في ((ر)) , و ((ش)) : (لا لأنهم) ولا يتغير المعنى, وفي ((ع)) : (لأنهم) , وهو خطأ من الناسخ. [5] كلمة: (ويجوز) سقطت من ((ر)) , وحرفت في ((ع)) إلى: (ويحبون) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 48