نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 188
أمية، وعكرمة بن أبي جهل[1]، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام.
عن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية قال: " اللهم انج الوليد بن الوليد[2]، وسلمة بن هشام[3]، وعياش بن أبي [1] هو: عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة أبو عثمان القرشي المخزومي, المكي, أسلم عام الفتح وحسن إسلامه وقد كان من قصة إسلامه أنه هرب عند الفتح فركب البحر في سفينة فأصابتهم عاصفة فقال أصحاب السفينة: أخلصوا -أي لله- فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئًا هاهنا, فقال عكرمة: إن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره, اللهم لك علي عهد إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال: فجاء فأسلم, وقيل: إن زوجته أم حكيم بنت عمه سارت إليه وهو باليمن بأمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أسلمت قبله فردته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم.
انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (7/36) , ((أسد الغابة)) : (3/567-570) , ((تهذيب التهذيب)) : (7/257-258) . [2] هو: الوليد بن الوليد بن المغيرة أخو خالد بن الوليد, شهد بدرا مشركا فأسر, وقدم أخواه خالد وهشام لفدائه وبعد أن سلما فداءه أسلم فقيل له في ذلك, فقال: كرهت أن تظنوا بي أن جزعت من الأسار, فكان محبوسا في مكة, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن يدعو لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة.
انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (10/315-318) , ((أسد الغابة)) : (4/678- 679) . [3] هو: سلمة بن هشام بن المغيرة القرشي, المخزومي, أسلم قديما, وهو أخو أبي جهل وابن عم خالد بن الوليد, وقد كان من خيار الصحابة, وقد هاجر إلى الحبشة, وقد عذب في الله ومنع من الهجرة إلى المدينة فكان ممن يدعو لهم النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت, قتل في عهد عمر في مرج الصفر سنة 14 هـ.
انظر ترجمته في: ((أسد الغابة)) : (2/283-284) , ((الإصابة)) : (4/236-237) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 188