نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 183
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} إلى ... فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [1] إلى ... فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [2]. [3]} .
واختلفوا في[4] نزولها، فقيل: نزلت يوم أحد[5].
واختلفوا في سببها، فقيل: إن عتبة بن أبي وقاص[6] شج وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم [وكسر] ،[7] رباعيته، فجعل يسلت الدم عنه ويقول: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله تعالى فأنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [8]. [9]. [1] سورة آل عمران، الآية: 128. [2] قوله: (إلى فإنهم ظالمون) جيء بها في ((الأصل)) , وليست في بقية النسخ ولا ((المؤلفات)) . [3] [87 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (7/365, ح 4070) , كتاب المغازي, باب ليس لك من الأمر شيء. و ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (12/391, ح 104/1791) , كتاب الجهاد, باب غزوة أحد. انظر بقية التخريج في الملحق. [4] زيد هنا كلمة: (سبب) في ((الأصل)) و ((ع)) , و ((ش)) , ولعله سبق نظر من الناسخ إلى ما بعد ذلك. [5] يعني به: يوم غزوة أحد. [6] هو: عتبة بن أبي وقاص بن أهيب, أخو سعد بن أبي وقاص, وهو الذي شج وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسر رباعيته, وقد اختلف في إسلامه أو موته على الكفر, لم يذكره المتفدمون في الصحابة, وذكره المتأخرون. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (8/4-5) , ((أسد الغابة)) : (3/467-468) , ((تهذيب التهذيب)) : (7/103) . [7] في ((الأصل)) : (كسرت) , وهو خطأ, والصواب المثبت من بقية النسخ. [8] سورة آل عمران، الآية: 128. [9] انظر: ((أسباب النزول)) للواحدي: (ص 86, 87) , و ((أسباب النزول)) للسيوطي: (ص 57) , و ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) لمقبل بن هادي: (ص 48-49) . انظر تخريج الحديث الماضي في الملحق.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 183