responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 171
عن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " رواه مسلم. 3

{عن خولة بنت حكيم[1] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " رواه مسلم23} .
وعند أبي داود والنسائي بسند صحيح عن رجل من أسلم قال: " جاء رجل فقال: لدغت الليلة فلم أنم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك "45 قال ابن

[1] هي: خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة السلمية, أم شريك صحابية وكانت امرأة صالحة, وهي التي كانت قد وهبت نفسها للنبي في قول بعضهم فأرجأها, وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم, وتزوجها عثمان بن مظعون ومات عنها. انظر ترجمتها في: ((أسد الغابة)) : (6/93) , ((تهذيب التهذيب)) : (12/415) , ((الطبقات)) لابن سعد: (8/158) .
(2) سقطت كلمة: (مسلم) من ((ر)) , وهي مثبتة في بقية النسخ و ((المؤلفات)) .
(3) [83 ح] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (17/34, ح 54/2708) , كتاب الذكر, باب في التعوذ من سوء القضاء, ودرك الشقاء, وغيره. ((مسند الإمام أحمد)) : (6/377-378) . انظر زيادة تخريجه في الملحق.
(4) مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2709) , وأحمد (2/375) , ومالك: الجامع (1774) .
(5) [84 ح] ((سنن أبي داود)) : (4/221, ح 3858) , كتاب الطب, باب كيف الرقى. والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) : (ص 388-390, ح 585-592) . والحديث في ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (17/35, ح 2709) , كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار, باب التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء. وقد جاء في بعض طرقه عن أبي هريرة عن رجل من أسلم, وفي أخرى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفي بعضها عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه أنه سمع رجلا من أسلم.
انظر زيادة تخريجه في الملحق.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست