responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 159
صلى الله عليه وسلم يعني: مسجد المدينة، "[1]. ويدل عليه ما روي عن أبي سعيد الخدري (قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله، أي المسجدين أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، قال: هو مسجدكم هذا -لمسجد المدينة - "[2] أخرجه مسلم[3].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "[4] وفي رواية عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وعروة بن الزبير[5] وسعيد بن جبير وقتادة

[1] انظر: ((تفسير الطبري)) : (7/11/26-27) , و ((تفسير البغوي)) : (2/327) , و ((تفسير ابن الجوزي)) : (3/501) .
[2] مسلم: الحج (1398) , والترمذي: تفسير القرآن (3099) , والنسائي: المساجد (697) , وأحمد (3/8 ,3/23 ,3/24 ,3/89 ,3/91) .
[3] [78 ح] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (9/178, ح 514/1398) , كتاب الحج, باب بيان المسجد الذي أسس على التقوى. ((سنن النسائي)) : (2/36, ح 697) , كتاب المساجد, باب ذكر المسجد الذي أسس على التقوى. انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.
[4] [79 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (3/70, ح 196) , كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة, باب ما بين القبر والمنبر, و ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (9/171, ح 1391) , كتاب الحج, باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة. انظر بقية التخريج في الملحق.
[5] هو: عروه بن الزبير بن العوام -أبو عبد الله- روى عن كثير من الصحابة, وهو تابعي ثقة, وقال عروة بن الزبير لعلي في الكلام عن جور من جار من بني أمية: (يا علي, إن من اعتزل أهل الجور -والله يعلم من سخطه لأعمالهم- فإن كان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم) , ثم خرج عروة وسكن العقيق, وقد اختلف في وفاته من سنة 91-101 هـ. انظر ترجمته في: ((تهذيب التهذيب)) : (7/180-185) , ((طبقات ابن سعد)) : (5/178-182) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست