نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 111
رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} [1].
الشهادة، وبينها [الشيخ] ،[2] رحمه الله بأمور منها آية الإسراء فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين يبتغون إلى ربهم الوسيلة -أي: القربة والدرجة العليا- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: " هم عيسى وأمه وعزير والملائكة والشمس والقمر والنجوم "[3] وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنزلت هذه الآية في نفر من العرب، كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم أولئك الجن، ولم يعلم الإنس بذلك، فتمسكوا بعبادتهم وعيرهم الله، وأنزل هذه الآية[4].
وقوله أيهم أقرب: ينظرون أيهم أقرب إلى الله ويتقرب إليه بالعمل الصالح وزيادة الخير والطاعة {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} 56 [7] أي: جنته[8] {وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [9] يرجون[10] ويخافون كغيرهم من عباد الله تعالى، فكيف يزعمون أنهم آلهة[11] {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} [12] أي: كان حقيقا [1] سورة الإسراء، الآية: 57. [2] ما بين القوسين سقط من ((الأصل)) , وأضفته من بقية النسخ. [3] ((تفسير الطبري)) : (9/15/106) , ((تفسير السيوطي)) : ([5]/306) , و ((تفسير البغوي)) : ([3]/120) , ((تفسير ابن كثير)) : ([3]/50) . [4] ((تفسير الطبري)) : (9/15/104) , ((تفسير السيوطي)) : ([5]/305) , ((تفسير البغوي)) : ([3]/120) , ((تفسير ابن كثير)) : ([3]/50) .
(5) في ((ر)) : (وزيادة الخير وأطاعوه) وهو خطأ.
(6) ((تفسير البغوي)) : ([3]/120) . [7] سورة الإسراء، الآية: 57. [8] المصدر السابق. [9] سورة الإسراء، الآية: 57. [10] قوله: (عذابه يرجون) سقط من ((ر)) . [11] انظر: ((تفسير الزمخشري)) : ([2]/454) . [12] سورة الإسراء، الآية: 57.
بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا "[1].
أورد الشارح في (ص 259) تحت هذه العبارة حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم "[2] وبينه بقوله: (ومعنى يعذروا: أي لا يهلكهم الله حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم، فتقوم الحجة عليهم ويتضح عذر من يعاقبهم) . وتحت قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: "لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى "[3].
ختم الشارح الباب من (ص 263 - 266) ببعض النصوص في الفتن لمناسبة تعلقها بذكر قيام الساعة.
وفي باب ما جاء في السحر:
ختم الشارح الباب في (ص 275 - 276) بذكر ثلاثة أحكام تتعلق بالساحر، وبينها وذكر أقوال العلماء فيها وهي حكم الساحر، وحكم قتله وتوبته، وحكم أخذ العوض على السحر.
وذكر في آخرها الفرق بين أخذ العوض على السحر وأخذه على الرقى.
وفي باب بيان شيء من أنواع السحر:
تحت حديث " إن العيافة والطرق والطيرة شرك "[4] ذكر الشارح في (ص 279 - 280) بيانا لذلك ما روي عند أبي داود عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله، ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك "[5] وبينه بقول الخطابي رحمه الله أن معناه: (الزجر عنه) أو أن من بعده لا يوافق خطه ولا ينال حظه من الصواب; لأنه خاص به. [1] مسلم: الفتن وأشراط الساعة (2889) , والترمذي: الفتن (2176) , وأبو داود: الفتن والملاحم (4252) , وأحمد (5/284) . [2] أبو داود: الملاحم (4347) , وأحمد (4/260) . [3] مسلم: الإمارة (1920) , والترمذي: الفتن (2229) , وأبو داود: الفتن والملاحم (4252) , وابن ماجه: المقدمة (10) والفتن (3952) , وأحمد (5/279) . [4] أبو داود: الطب (3907) , وأحمد (5/60) . [5] مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (537) , وأبو داود: الصلاة (930) والطب (3909) , وأحمد (5/447) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 111