responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 186
المعروفون من فَارس فيهم فِي كل نوع إِمَام من الْفُقَهَاء والمتكلمين والنحويين فَأرْسل إِلَيْهِ صَاحب الْجَيْش أَبُو الْحَسَنِ وَأمره بِأَن يركب للاستقبال فَلبس دراعة فَوق تِلْكَ الْجُبَّة الَّتِي للنِّسَاء وَركب فَقَالَ صَاحب الْجَيْش إِنَّه يستخف بِي إِمَام الْبَلَد يركب فِي جُبَّة النسوان ثمَّ إِنَّه نَاظرهم أَجْمَعِينَ وَظهر كَلَامه على كَلَام جَمِيعهم فِي كل فن أَخْبَرنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمُظَفَّرِ أَحْمَدُ بْنُ الْحسن البسطامي بقومس قَالَ أَنا جدي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ببسطام قَالَ سَمِعت الشَّيْخ أَبَا البركات ظفر بن الْقَاضِي الإِمَام نوح بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْقسم بن الحكم الْقزْوِينِي قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن الأيوبي الْمُتَكَلّم الْوَاعِظ رَحمَه اللَّه قَالَ كَانَ أَبُو نصر الْوَاعِظ رَحمَه اللَّه حنيفي الْمَذْهَب وَكَانَ فِي زمن الْأُسْتَاذ الإِمَام أَبِي سهل الصعلوكي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْتقل من مَذْهَب الرَّأْي إِلَى مَذْهَب أَصْحَاب الحَدِيث فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنَام مَعَ أَصْحَابه قَاصِدا لعبادة الْأُسْتَاذ أَبِي سهل الصعلوكي وَكَانَ مَرِيضا قَالَ فتتبعته وَدخلت مَعَه عَلَيْهِ وَقَعَدت بَين يَدي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متفكرا قَالَ فَقلت إِن هَذَا إِمَام أَصْحَاب الحَدِيث وَإِن مَاتَ أخْشَى أَن يَقع الْخلَل فيهم فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لي لَا تفكر فِي ذَلِك إِن اللَّه تَعَالَى لَا يضيع عِصَابَة أنَا سَيِّدهَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو نصر بن الْقشيرِي اجازة قَالَ أَنا أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ قَالَ أنشدنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ قَالَ أنشدنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ النَّحْوِيّ الْقُهسْتَانِيّ يمدح الْأُسْتَاذ أَبَا سهل

نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست