responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 166
لعَلي بن أَبِي طَالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
لَا تبرز فخذك وَلَا تنظر إِلَى فَخذ حَيّ وَلَا ميت فَقَالَ صدق أنَا أَمرته بذلك ثمَّ خرج من الْمَسْجِد فاتبعته وَقلت يارسول اللَّهِ إِن قوما يَقُولُونَ إِن الْحَرْف مَخْلُوق وقوما يَقُولُونَ غير مَخْلُوق وَقد تحيرنَا بَينهم فَمَا نَدْرِي مَا نقُول فَقَالَ
قل كَمَا قَالَت الأشعرية فَقلت يارسول اللَّهِ كَذَا كَمَا قَالَت الأشعرية على وَجه الاستنكار فَقَالَ ثَلَاث مَرَّات
قل كَمَا قَالَت الأشعرية ثمَّ توجه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْو قبْلَة الشاغور خَارِجا من الْبَاب وأنَا أَقُول هَذَا المزمل هَذَا المدثر وَهُوَ وَاضع يَدَيْهِ على صَدره كَهَيئَةِ الْمُصَلِّي فَوضعت يَدي الْيُسْرَى على يَده وأنَا أَقُول هَذَا المزمل هَذَا المدثر ثمَّ استيقظت وَكَانَت عِنْدِي الرسَالَة القدسية للغزالي وَكنت لَا أحسن رَأْيِي فِيهَا وَأَقُول مَا أصنع بهَا فَحسن رَأْيِي فِيهَا بعد ذَلِك وقرأتها وقرأت غَيرهَا وَالْحَمْد لِلَّه وَحكى لي بعض أَصْحَابنَا عَن أبي الْقسم بن إِبْرَاهِيمَ بن حُسَيْن الدقاق الْمَعْرُوف بالزبير رُؤْيا رَآهَا فَلَقِيته فِي الْجَامِع بِدِمَشْقَ فَسَأَلته عَن رُؤْيَاهُ وَقلت لَهُ بَلغنِي أَنَّك رَأَيْت الْفَقِيه أَبَا الْحسن رَحمَه اللَّه فِي المنَام فَقَالَ أَي وَالَّذِي قبض روحه لقد رَأَيْته فِي المنَام كَأَنَّهُ ههنَا وَأَشَارَ إِلَى مَكَان من الْجَامِع بِقرب بَاب البرادة وخلفته وَهُوَ دَاخل إِلَى صدر الْمَسْجِد فَقَالَ لي يَا أَبَا الْقسم مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ حق مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ حق مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ حق ثمَّ استيقظت فَقلت لَهُ مَا قَالَ لَك حق فَإِنَّهُ كَانَ صَادِق اللَّهجة وَهُوَ فِي دَار حق فَلَا يَقُول إِلَّا الْحق حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن أَحْمد بن عَليّ ابْن يُوسُفَ الهكاري وَكتبه لي بِخَطِّهِ قَالَ رَأَيْت فِي النّوم كَأَنِّي دخلت

نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست