نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 535
قدح الأمر مضى على ما عزم عليه؛ وإن خرج قدح النهي قعد عما أراده؛ وربما كان مع الرجل زلمان وضعهما في قرابه؛ فإذا أراد الاستقسام أخرج أحدهما[1].
الطيرة:
قال الجاحظ: وأصل التطير إنما كان من الطير، ومن جهة الطير إذا مر بارحا أو سانحا، أو رآه يتفلى، وينتف حتى صاروا إذا عاينوا الأعور من الناس، أو البهائم، أو الأبتر زجروا عند ذلك وتطيروا كما تطيروا من الطير إذا رأوها على تلك الحال فكان زجر الطير هو الأصل، ومنه اشتقوا التطير، ثم استعملوا ذلك في كل شيء[2]. [1] المفصل جـ6 ص777، ص778، ص779، اللسان جـ12 ص270 وما بعدها. [2] المفصل جـ6 ص786، ص787، الحيوان جـ1 ص438، العمدة جـ2 ص259.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 535